محمد بوجيدة الرئيس السابق للمجلس الإقليمي بالناظور.. يبوح بأسرار وحقائق تكشف لأول مرة

محمد بوجيدة الرئيس السابق للمجلس الإقليمي بالناظور.. يبوح بأسرار وحقائق تكشف لأول مرة

محمد العلالي / مراد ميموني

صراع مع العامل السابق وإنضمامه إلى الأصالة والمعاصرة وأسرار أخرى ...

يكشف السيد محمد بوجيدة الرئيس السابق للمجلس الإقليمي بالناظور في العدد الجديد من زاوية لقاء خاص عن مجموعة من الحقائق والأسرار تكشف لأول مرة، حول حصيلته بسلبياتها وإيجابياتها على رأس المجلس الإقليمي بالناظور الذي راكم من خلاله تجربة ميدانية هامة وعايش عبرها عدة عمال على إقليم الناظور دخل فيها خلال الولاية الأخيرة للعامل السابق عبد الوافي لفتيت في صراع خفي ومرحلة جفاء تميزت بحالة من المد والجزر، كما يكشف محمد بوجيدة خلال اللقاء ذاته عن حقيقة إنظمامه إلى حزب الأصالة والمعاصرة ودواعي العودة إلى الإطار الحزبي بعد غياب منذ أواخر السبعينات داخل حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية، إضافة إلى كواليس عدم عودته لمنصب رئيس المجلس الإقليمي للناظور ...

محمد بوجيدة ... المسؤول النقابي والشخص الثائر

إزداد السيد محمد بوجيدة سنة 1944 ببني بويفرور بإقليم الناظور متزوج وأب لخمسة أبناء، تلقى دراسته الإبتدائية والثانوية بوجدة وإلتحق بجامعة مادي بموسكو قبل أن يعود إلى أرض الوطن ويلتحق بسلك التعليم ثم مفتشا ونائبا إقليميا لصندوق الضمان الإجتماعي بالناظور ثم كمدير إداري لشركة سيف الريف بإيكسان، إكتسب تجربة واسعة في المجال الإداري والإجتماعي عبر مجموعة من الدورات التكوينية الدولية، إضافة إلى مساره النقابي والسياسي حيث شارك بمؤتمر حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية سنة 1962 في عهد المهدي بن بركة والمحجوب بنصديق وعبد الرحمان اليوسفي وعبد الله بنبراهيم، وقد إرتبط إسمه بنقابة الإتحاد المغربي للشغل منذ سنة 1963، وقد تقلد محمد بوجيدة مسؤولية رئيس المجلس الإقلمي للناظور خلال خمس ولايات منذ أكتوبر سنة 1998 ، إضافة إلى مسؤوليته كأمين جهوي لنقابة الإتحاد المغربي للشغل وعضو بالمجلس الجماعي لجماعة بني بويفرور منذ سنة 1998 كما يتوفر على العضوية بمجلس التنسيق بمنتدى السلطات المحلية الدولي

وتتميز شخصية محمد بوجيدة لدى المقربين منه، بالشخصية الثائرة المتشبعة بالدرب النظالي داخل الإطار النقابي حيث تمثلت آخر ثورته على رأس المجلس الإقليمي، في الصراع الذي خاضه مع العامل السابق عبد الوافي لفتيت ولو بشكل سري، غير أن فترة الجفاء التي مرت بين الرجلين بسبب مواقف عديدة ووجهات نظر مخالفة جرت بينهما ورأى فيها العديدين أنها كانت بمثابة ضريبة أدت إلى تنحيته من منصب رئيس المجلس الإقليمي للناظور، في الوقت الذي يرى الطرف الآخر أن الأمر تحصيل حاصل

الغطاء السياسي لمواجهة الخصوم ..

يؤكد محمد بوجيدة خلال حديثه أن تجربته السياسية إمتدت خلال فترة ريعان شبابه ورفقة عمالقة الساحة السياسية خلال بداية الستينات إثر حضوره لمؤتمر حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية سنة 1962 بالدار البيضاء، رفقة الأسماء السياسية المذكورة أعلاه، وبعد تجميد مكتب الناظور للعضوية داخل الحزب والنظال داخل الإطار النقابي، قرر العودة إلى الواجهة السياسية عبر الإنظمام إلى حزب الأصالة والمعاصرة الذي يؤكد محمد بوجيدة أن الإختيار جاء بناءا على التاريخ النظالي لمجموعة من الأسماء المتواجدة بالحزب من ضمنها صلاح الوديع وخديجة الرويسي وحسن بنعدي وخوجة .. إضافة إلى رغبته في مواجهته لبعض خصوم الساحة السياسية بالإقليم من مستعملي المال الحرام والمشبوهين في عالم المخدرات مؤكدا أن ذلك يأتي وفق قناعات الحزب في محاربة الظاهرة...

وفيما يلي نص الحوار الذي يبوح من خلاله محمد بوجيدة بأسرار وحقائق تكشف لأول مرة ...

ملحوظة : ترقبوا الحلقة الثانية من الحوار

الاربعاء 24 مارس 2010 - 06:05

» إحياء أربعينية دفن رفات شهداء إنتفاضة يناير 1984 بالناظور
» قوات الأمن تكشف عن أنيابها و"تكسل" معطلي الناظور في مشهد رهيب
» ريف مازرين.. إفتتاح متجر للأثاث والديكور بالناظور
» الأيام البيئية الربيعية بالثانوية الإعدادية المسيرة بالناظور
» إكتشاف فيروس ببطاطس معدة للزراعة يستنفر السلطات بالناظور