الممثلة النجمة المغربية بشرى أهريش تفتح قلبها لزوار ناظورسيتي

الدراما المغربية تتراوح بين المد والجزر في ظل عدم وضع إستراتيجية واضحة المعالم

حاورها مندوب ناظور ستي بالدار البيضاء : عبدالعالي حسون

الدردشة مع النجمة المغربية بشرى أهريش له طابع خاص لأسباب متعددة.فهي لا تضع نفسها في إطار الضيفة .وفعلا عندما هاتفتها من أجل إجراء هدا الحوار .وخاصة لجريدة إليكترونية .لم تمانع وكانت عند الموعد بإبتسامتها المعهودة إستقبلتني بمقهى قريب من مقر وزارة التقافة بحي أكدال في العاصمة الرباط . ساعة كانت غير كافية للحديث على المراحل التي قطعتها بشرى في المجال الفني مند نعومة أظافرها بحيث مرت عبر جميع فئات التمتيل وأنواعه وصقلته بالتكوين الدراسي العالي .هده الرحلة الشاقة خولت لها تبوء " مديرة مسرح المنصور " بالرباط ..

كيف كانت البداية ؟

لقد بدأت التمتيل مند صغري من خلال مشاركتي في الحفلات المدرسية ومن تم كان أول ظهور لأول مرة أمام الجمهور عبر مسرحية كتبها المخرج العراقي جواد الأسدي في إطار مهرجان الرباط . إد كانت لي البطولة المطلقة إلى جانب نعيمة المشرقي . بحيث شهد العرض حضور نخبة من الفنانين العرب من بينهم الفنان المصري نور الشريف .

أين تتألقين أكثر في المسرح أم التلفزيون أم السينما؟

أعشق المجالات كلها . نعم المسرح له طعم خاص بفعل تواصلك المباشر مع الجمهور وبالثالي ترى ردة فعلهم مباشرة ولابد من تقبلها كيفما كانت . بالمقابل على شاشة التلفزيون أكون قريبة من قلب المشاهد . فيما يخص السينما فهي الملح الدي يزيين الفنانة .

مادا تعلمتي بعد هده الرحلة الشاقة في ميدان التمتيل ؟

الصبر والوعي وعدم الثقة بكل الناس .وتعلمت كدلك الهدوء وألا تكون ردة فعلي عفوية ومباشرة في حال واجهت مشكلة معينة .

تتهمين بالغرور .لمادا؟

الغرور أبعد ما يكون عني . لكن حين يقلل من قيمتي أشهر سلاح الغرور .أما مع الناس العاديين . فأنا إنسانة طبيعية لكني جريئة وقد يفهم من جرئتي أحيانا على أنها غرور. مع العلم أنك تعرفني شخصيا وتعرف طباعا هل ظهر لك أي غرور" تضحك".

كثر اللغط عليك مؤخرا من طرف أكثر من جهة .ممكن تحديتنا عن دلك ؟

ليس إلى هدا الحد نعم هناك كثير من التعليقات عبر مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والدي بالمناسبة أعتبره نقدا قبل أن يكون نقدا .تضحك هو نقد "باسل ولكن الله غالب "

هل أغضبتك هده الإنتقادات ؟

لا لا بتاتا . لأن الفنان معرض لمثل هده الإشاعات ومن كل صنف .

كلمة أخيرة لقراء "ناظورسيتي"

أنا جد سعيدة أن أكون ضيفة "ناظورسيتي" التي بدأت أتابعها مند إكتشفتها من طرفك ولن يمر يوم دون أ تصفحها . ومن خلالها أبعت بأحلى تحية لكل القراء .