اغتصاب فتاة من طرف شقيقها خلف عاهة مستديمة للزوج والتهديد بالقتل

اغتصاب فتاة من طرف شقيقها خلف عاهة مستديمة للزوج والتهديد بالقتل لعائلته


في سابقة أولى من نوعها .. زايو تستفيق على فاجعة نبأ زنى المحارم

تحقيق : يوسف العلوي / مصطفى بباص

إستفاقت مدينة زايو على نبأ الفاجعة المتمثل في زنى المحارم،بعد ان ثبت " حسب الشكايات التي توصلت بها ناظور سيتي " الإغتصاب الذي تعرضت له (غ.ه)المزدادة سنة 1986 من طرف شقيقها (ن.ه) منذ ان كان سنها 12 سنة وطالت المدة على هذه الفعلة الشنيعة الى ان تزوجت بالمدعو محمد بارزي سنة 2009/09 وفي ليلة العرس تبين للزوج انها مفتضة البكرة مما اجج غضبه أدى الى ايقاف الزفاف وبعد ذلك وقعت مشادات كلامية بين اب فتات وشقيقها وام الزوج باعتبار ان أبوه متوفي منذ مدة في الأخير تم قرار اتغاذ الفتاة الى الدكتور المختص في اليوم الموالي ليكتشف الجميع ان غ.ه كانت مفتضة البكرة منذ 12 سنة وعاودت الكرة مع ابن عمتها قبل عامين ونصف وادلت بأقوالها لدى نائب وكيل الملك بمحكمة زايو في شكاية تتعلق بالاغتصاب اثناء صغرها مع التهديد بالقتل والتربص ان السيد ن.ه الذي يعتبر شقيقها هو السبب في فقدان بكرتها واغتصابها وقد تم الصمت وكتمان الامر الى ان تم زواجها وأفتضح الأمر بعد ذلك هددها بالقتل وتصفية الجسدية .

وقد أكدت لنا والدة الزوج المدعوة (ف.خلو )انه وبعد اكتشاف الأمر طلبت الشقاق من المدعوة (غ.ه) وذلك بمحكمة زايو وفي الجلسة الأولى للاستماع في ملف طلاق ابنها دعا القاضي الى جلسة ثانية بداعي عدم توصل الفتاة المعنية باستدعاء وحسب ما صرحت به والدة الزوج بحكم انها تملك وكالة مفوضة من طرف ابنها للنيابة عنه امام القضاء ان القاضي تماطل في الجلسة الثانية والثالثة لأسباب لم توضح بعد في المقابل طلب من حضورابني للتأكد من انه يريد الطلاق من جهة أخرى رفعت الزوجة (غ.ه) شكاية الى محكمة زايو توضح فيها انها تعرضت للضرب والاعتداء وعدم مبيتها بالمنزل مطالبة زوجها بمسكن لوحدها وكأن الزوج لم يطلب الطلاق منها .

وفي السياق نفسه رفع محمد بارزي شكاية بشأن التدليس واخفاء الأمر عنه ضد كل من (غ.ه) وأبوها وأمها وشقيقيها سبب عدم اطلاعه على حقيقة ابنته قبل اكتشاف الأمر وهذه جريمة يعاقب عليها الفصل 129 من القانون الجنائي ولحد هذه السطور فان أم الزوج كانت ستترك كل شيء وغير مطالبة بمخاسرها في عرس ابنها خوفا للأعتداء عليها.

لكن الذي زاد الطين بلة هوالاعتداء بالضرب بواسطة السكين والتهديد بالقتل مع السب والشتم على ابنها (الزوج) بعدما كان مغادرا المحكمة بزايو متجها صوب منزله لكن فوجئ بالمدعى عليه (ن.ه)الذي باغته من الخلف بعد امساكه من كتفه استدار اليه ليسدد له ضربة بواسطة السكين غلى مستوى الوجه خلفت له عدة تشوهات كما هو مبين في الصورة حيث تسبب له في عجز مدتها 23 يوما مبينا ذلك في شهادة طبية وبعد تسديده لهاته الضربة قام بامطاره وابلا من السب والشتم والتهديد بالقتل حيث أكدت أم الزوج أنه ليس المرة الأولى التي يقترف فيها المدعى عليه هذه التهديدات وانما مرارا وتكرارا .وتؤكد في السياق نفسه أن المدعى عليه ذو سوابق عدلية في قضية القتل العمد الذي قضى على أثرها عقوبة حبسية وغادر السجن 2009/07 بعفو ملكي .

من جهة أخرى طالبت أم الزوج بحمايتها هي وبناتها الصغار من سلوك هذا العدواني الذي لايعرف الا لغة التهديد والقتل حيث ان المشتكى بهما (م.ه)وعمه (ب.ه) يقومان بشكل دائم بتهديدها عبر الهاتف النقال ويقومان باعتراض سبيلها ويهددانها بالقتل .وقد سبق أن تقدمت بشكاية الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناضورتبين فيها أن المشتكى به (ن.ه) أصبح يشكل مصدر قلق وخوف خاصة على بناتي الصغار لذلك طالبت بفتح باب التحقيق والمتابعة في الوقائع المسطرة أعلاه













الخميس 18 مارس 2010

العفو