فيديوهات مخلة بالآداب لتلميذات تفجر فضيحة بتمسمان

فيديوهات مخلة بالآداب لتلميذات تفجر فضيحة بتمسمان

ناظورسيتي

انتشرت مؤخرا في تمسمان فيديوهات لتلميذات يدرسن في الثانوية الاعدادية ابن بطوطة في وضعيات مخلة بالاداب تناقلها المواطنون بهواتفهم المحمولة عن طريق تقنية البلوتوت قبل ان يقوم احدهم بنشرها على احد المواقع الالكتونية المختصة بالفيديو وتصور هذه الفيديهات التي هي عبارة عن ثلاث لقطات لا تتعدى مدة الواحد منها اربعون ثانية اثنين منها صورت داخل الاعدادية المذكورة تظهر فيها تلميذة محجبة مع تلميذ يدرس في نفس المؤسسة التعليمية في وضعية حميمية خلف إحدى الحجرات الدراسية كما يبدو في اللقطة اما الفيديو الثاني وهو لنفس التلميذة فيعرض جزءا كبير من مفاتن جسدها بشكل واضح و على شاكلة افلام البورنو مصحوب بكلام بذئ من خليلها اما الفيديو الثالث فهو لتلميذة اخرى من نفس المؤسسة ظهر منذ شهر في احد المواقع الالكترونية قبل ان يعمد صاحبه الى ازالته يصور تلميذة من الثانوية المذكورة في مكان معزول نوعا ما وهي في وضع مشبوه مع رفيقها على متن احدى السيارات

وقد انتشرت هذه الفيديوهات بسرعة البرق بين المواطنين في تمسمان الشئ الذي زعزع مشاعر سكان هذه المنطقة المحافظة ونشر الخوف والهلع في صفوف اباء واولياء التلاميذ من الوحوش الادمية التي تتربص بفلذات اكبادهم داخل وخارج اسوار هذه المؤسسة التربوية العتيقة التي كانت في ما مضى رمزا لاجتهاد والمثابرة و التحصيل العلمي بامتياز

سيعيب عنا الكثيرون نشرنا لمثل هذه الحالات الشاذة والمعزولة عن تمسمان و التي قد تسئ الى سمعتها كما قد يقول البعض لكن مخافة منا ان يتم التطبيع مع مثل هذه السلوكات المنحطة والخادشة للحياء العام قررنا نشر هذا الخبر لكي يتحمل كل حسب موقعه المسؤولية في ما يجري داخل وخارجها هذه المؤسسة التربوية ومن هنا لا يسعنا الا ان نوجه ندائنا الى ناشر هذه الفيديوهات ان يقوم بازالتها من هذا الموقع لما تتضمنه من مشاهد ولقطات منحطة يحرمها ديننا الاسلامي الحنيف

عن هيئة التحرير :

ملحوظة : على إثر الضجة الإعلامية التي خلفها الشريط المصور لفضيحة الثانوية الإعدادية بتمسمان، وإستجابة لسيل المكالمات التي توصلت بها هيئة تحرير ناظور سيتي ، من طرف العديد من الفعاليات الجمعوية والمتتبعين للموقع بالجماعة وخارجها، قررت هيئة التحرير حذف شريط الفيديو نزولا عند رغبة الزوار الكرام الذين نعتبرهم شركاء لنا في الرأي والإستشارة المتبادلة، علما أن الموقع لم تكن له البتة سوء النية في المادة الإعلامية ولا بهدف الإساءة لأي كان، عدى تنوير الرأي العام بحقائق الأمور بعيدا عن أية خلفيات، بل من أجل قيام الجهات المسؤولة بواجبها تجاه حرمة المؤسسات التعليمية وتوجيه رسائل مشفرة لمن يعنيهم الأمر قصد محاربة الإنحلال الأخلاقي والدفاع على الأخلاق التي تتميز بها المنطقة المحافظة، لا غير، وبه وجب الإعلام والسلام

الجمعة 19 مارس 2010 - 06:39

هذه هي لا مبالات الأباء التي لا يراقبن بناتهم